ملايين الاجراس ذات ايقاع منتظم تدق بهمس رهيف, وكأنها تريد أن توقظ ملائكة السماء,لكن الصوت ما يلبث أن يعلو ويعلو حتى يضحى كأنما هو صرخة كاوية خرجت من أعماق الجحيم, وأضع يدي على مفاف أذني,لحظات ويسود الهدوء ,ليس في الهواء الا بقايا أصداء.وكأنها نهاية صلاة...و تعاود الاجراس رنينها الرتيب بهدوء وسكينة تشف الروح اذ تتشرب على مهل بقايا أغنية حزينة ,أرفع اصبعي الى عيني, أريد أن أكفكف دمعا عهدته لا يرقأ, فأكتشف عقم العيون ويباسها...أحقا بعد كل ذلك لم أبك..اذن ... اقرأ المزيد